والله هذا الي يستاهل ان يكون نائب المدير العام مب ((
عاشق الروزينيري ولا
خوي هنري ))
ضوئية لما نشر في جريدة الرياضي ليوم الخميس 21 رجب 1429هـ العدد 4211صورة الصحفي النزيه محمد الغوينم وهو يحاور الاستاذ عبدالله المصيليخ إداري المنتخب الشاب...
المصيليخ اداري الأخضر الشاب : خلطة (الجوهر ... نيلسون) ستقودنا لخطف الآسيوية
حوار ـ محمدالغوينم كشف عبد الله المصيليخ مدير المنتخب السعودي لدرجة الشباب عن تفاصيل البرنامج الإعدادي الذي يخضع له المنتخب من أجل خوض النهائيات الآسيوية التي تستضيفها الملاعب السعودية، مقدماً شكره وتقديره للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل للدعم الكبير الذي يقدم من قبلهما للمنتخب. وأكد في الحوار الذي أجرته معه (الرياضي) أن المنتخب مقبل على معسكرات محلية وخارحية قوية سيتم من خلالها تجهيزه على أفضل صورة بالرغم من تأخر فترة إعداده بسنة عن المنتخبات الأخرى. وأثنى المصيليخ على المجهودات التي قدمها المدرب الوطني ناصر الجوهر، كما اشاد بإمكانات البرازيلي نيلسون مدرب المنتخب معرباً عن تفاؤله بتحقيقه البطولة، وتحدث كذلك عن العديد من المواضيع في هذا الحوار:
* في البداية حدثنا عن البرنامج المعد للمنتخب؟ـ
كانت المرحلة الأولى هي الانتقاء والبحث عن المواهب سواء في الدوري الممتاز أو الدرجة الأولى أو حتى البطولات والمسابقات المقامة في مناطق المملكة, وتم اختيار 80 لاعبا) وزعوا على أكثر من معسكر بإشراف المدرب ناصر الجوهر الذي قدم جهداً كبيراً في تلك المرحلة يشكر عليه حيث أنه هو من مهد الطريق للمدرب الحالي.. ومن خلال البرنامج أجرينا عدة مباريات ودية مع منتخبات قوية لأن اللاعبين كانوا في قمة جاهزيتهم حيث لعبنا مباريات ودية مع منتخبات الجزائر وزامبيا ومصر، وقصد المدرب بوضع اللاعب في المحك ورؤيته عن قرب.. وبعد تلك المباريات اقتنع المدرب بالمتواجدين حالياً وهم ثمان وعشرون لاعباً, وأعتقد أن البرنامج كان جيداً ووضع من قبل لجنة المنتخبات وأُقر بعد تقديمه من الأجهزة الفنية لمنتخب الشباب, ومتى ما تحققت الفائدة من هذا البرنامج ستكون النتائج طيبة في كأس آسيا المقبلة إن شاء الله.
الرياض والطائف
* حدثنا عن معسكري الرياض والطائف؟ـ
كان القصد والهدف الرئيسي من معسكر الرياض هو عمل الفحوصات الفسيولوجية وبعض الكشوفات الطبية على اللاعبين الذين لم تكتمل فحوصاتهم في الفترة السابقة، أما معسكر الطائف حالياً والذي سيستمر لقرابة العشرين يوماً سيكون التركيز التام فيه على المستويين اللياقي والقوة لدى اللاعبين، بجانب إقامة مباراتين وديتين مع المنتخب اللبناني تسبقهما مباراة ودية مع أحد فرق المنطقة الغربية سواء أحد أندية جدة أو محافظة الطائف.
* ماذا بعد المعسكرات الداخلية هل هناك معسكر خارجي؟ـ
نعم هناك معسكر خارجي سيكون بإذن الله في دولة التشيك سيكون التركيز فيه منصباً على النواحي التكتيكية وسيستمر لمدة عشرين يوماً حيث سيبدأ في شهر أغسطس (شعبان) وستقام في نهايته بطولة رباعية والآن تحصلنا على موافقة من منتخبي الإمارات وتايلاند وهناك موافقة مبدئية من المنتخب البلغاري ومتى ما وافق أعتقد ستكون دورة جيدة وسيكون مردودها جيداً على اللاعبين والجهاز الفني.
* بعد ضغط المعسكرات هل هناك راحة للاعبين؟ـ
في البرنامج تمت مراعاة أن اللاعب لابد أن ينال قسطاً من الراحة ليعود لأسرته وذلك جيد من الناحية النفسية وليعطي أكثر في الفترة المقبلة, وبعد معسكر الدمام كانت هناك إجازة لمدة 35 يوماً, وبين المعسكرات فترات راحة فعندما ننتهي من معسكر مدينة الطائف سيكون هناك راحة لمدة ستة أيام وبعد العودة إن شاء الله من المعسكر الخارجي ستكون هناك راحة أيضاً وكذلك سنعطي اللاعبين خمسة أيام من شهر رمضان المبارك لقضائها مع أسرته وثلاثة أيام في عيد الفطر المبارك وهذه لم تحدث في المنتخب الأولمبي سابقاً بحكم أن البرنامج كان يعاني من ازدحام, وأحب أن أؤكد أن اللاعبين اطلعوا على البرنامج واطمأنوا ورأوا أن الإجازات مناسبة.
دورة رباعية
* هل هناك معسكرات داخلية أخرى؟ـ
نعم.. هناك معسكران في مدينة الدمام.. الأول في رمضان والثاني في شوال وسيتخللهما دورات رباعية في سبتمبر واكتوبر سيكون التركيز فيهما على التباري ودياً مع المنتخبات المتأهلة خارج مجموعة المنتخب السعودي بمواصفات مشابهة للمنتخبين الياباني والإيراني لكي يتعود اللاعبين على جو البطولة ونمط الفرق والتكتيك المناسب في مثل هذه البطولات والطرق التي يحب أن يلعب بها المدرب.
* المتتبع للبرنامج المعد يجده مكثفاً وربما يعود بعكس ما وضع له؟ـ السبب في تكثيف البرنامج هو بحثنا عن التعويض لأننا لم نلعب تصفيات بحكم أن المنتخب السعودي هو المستضيف ولأن المنتخبات الأخرى سبقتنا في الإعداد، وبالتالي عمدنا على تكثيف البرنامج بحيث يكون الإعداد بشكل سريع وجيد في نفس الوقت, فعندما تابعنا البرامج الإعدادية للمنتخبات الـ(15) المشاركة وجدناها استعدت قبل قرابة سنة ولاتزال في البرنامج الإعدادي.. وأحب أن أشكر الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس لجنة المنتخبات على دعمهما لهذا المنتخب والوقوف معه ووضع كل ما في وسعهم لتسخير كافة الإمكانات لإعداد هذا المنتخب من أجل الظهور بمستوى جيد ومناسب يشرف الكرة السعودية كما تعودنا دائماً.
* ماذا قدم المدرب الوطني ناصر الجوهر للمنتخب؟ـ
في الحقيقة الكابتن ناصر الجوهر شهادتي فيه مجروحة لأنني عملت مع هذا الرجل وهو يعمل مثله مثل المدربين الأجانب الذين يشرفون على المنتخب ولكنه يعمل بحسه الوطني المشهود له مثل المدربين الوطنيين الذين نتشرف بهم مثل الكابتن خليل الزياني والكابتن محمد الخراشي وغيرهم, وهو يعمل بقلب المحب.. لذا من يعمل معه يشعر بالراحة في العمل, وفي الفترة السابقة التي سبقت توقيع العقد مع المدرب الحالي اشرف الجوهر على برنامج الانتقاء والتجول على المناطق حيث قدم دراسة جيدة للمدرب من خلال التقارير الفنية لكل اللاعبين الذين تم انتقائهم وعددهم في ذلك الوقت 80 لاعباً, ووضعنا البرنامج المناسب بعد ما شاهده المدرب وأقره, ولا يزال هناك تواصلاً بيننا وبين الكابتن ناصر الجوهر حسب احتياجات المدرب له من خلال دراسته للاعبين في الفترة السابقة, أعتقد أنه قدم الكثير ولايزال لديه ما يقدمه للكرة السعودية وأنا أتقدم بالشكر الجزيل وبالرغم من عمله في المنتخب الأول إلا أنه لايزال يتواصل معنا.
مدربون وطنيون
* هل كان اختيار العناصر من قبل المدرب الوطني ناصر الجوهر فقط؟ـ للمصداقية ومن أجل ألا يكون هناك ظلم لأحد كان اختيار العناصر من قبل الكابتن ناصر الجوهر والأجهزة الفنية التي كانت معه مثل الكابتن عمر باخشوين والمساعدين.. أيضاً كان هناك مدربون وطنيون لم يستغن عنهم المنتخب أتوجه لهم بجزيل الشكر أمثال الكابتن خليل المصري والكابتن بندر الجعيثن ولا أحب أن أذكر الجميع لأن لا أنسى بعضهم وبصراحة كانوا متعاونين معنا حتى في بطولات المحافظات.
* كيف تم اختيار اللاعبين؟ـ
في الحقيقة كان الزملاء في المناطق متعاونين معنا حيث كان يتم تقديم بعض الأسماء ودورنا هو التنسيق للزيارة لرؤيتهم عن قرب حيث قمنا بزيارة عدة مناطق مثل القصيم والأحساء وحائل, وشاهدنا بعض المواهب وتم إعطائهم فرصه في المعسكر الأول.. وكذلك لا ننسى دور شبكة راديو وتلفزيون العرب art على نقلها لمباريات المناطق.
* هل واجهتم سلبيات في المعسكرات الماضية؟ـ
طبعاً أي عمل وبشكل عام لابد أن يكون هناك فيه سلبيات وإيجابيات, لكن ولله الحمد لم نواجه أي سلبيات لأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه اهتمام كبير بالمنتخبات السعودية والشاب مثل الأول والأولمبي.. وبحكم أن المنتخب السعودي لدرجة الشباب هو المستضيف هناك اهتماماً كبيراً جداً من قبل الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وكل برامجنا منفذه حسبما خطط لها على الورق, وبالتالي لا يوجد أي معضلة إن شاء الله, والتواصل الذي نجده من القيادات الرياضية السعودية وعلى وجه الخصوص التواصل الذي نجده من قبل الأمير نواف بن فيصل الذي يعد قريباً من المنتخب ويعرف كل صغيرة وكبيرة وبالتالي لن نجد صعوبات بإذن الله.
* بصفتك مديراً للمنتخب وقريباً من اللاعبين والجهاز الفني.. ما الذي احسسته منهم؟ـ لا أحب أن نكون مبكرين في حكمنا لأنه دائماً وكما هو معروف أن اللاعب في المراحل السنية لا تستطيع أن تحكم عليه دون مراعاة أشياء خارج قدراته مثل النواحي الاجتماعية.. ولكن من خلال المرحلة السابقة شعرنا أن اللاعب السعودي لديه الكثير ليقدمه كما تعودنا منه.. ولدينا مجموعة كبيرة من المواهب التي ستحظى بها الكرة السعودية مستقبلاً, فمن خلال الفترة السابقة شعرت باهتمام كبير وأن لديهم الشيء الكثير الذي يعملون على تقديمه, من خلال حديثنا مع اللاعبين واجتماعاتنا معهم وكذلك الأجهزة الفنية والطبية الجميع يشعر بالمسؤولية ويشعرون بما يجدونه من دعم من قبل القيادة الرياضية فبالتالي دائماً اللاعب السعودي أمام مسؤولية كبيرة جداً ولا نرضى أن نكون في المؤخرة, وسنبذل أقصى ما في وسعنا في سبيل ما يشرف الكرة السعودية.
البرازيلي نيلسون
* ماتقييمك للمدرب البرازيلي نيلسون وكيف يكون الحكم عليه؟ـ المدرب جيد بشكل عام بالنسبة للفترة السابقة لأنه متخصص في المراحل السنية والحكم عليه في النهاية من خلال تحقيق البطولة لكن أحياناً من خلال الإعداد نلاحظ أن لديه قدرة جيدة.. ففي فترة بسيطة استطاع أن يكون قريباً من اللاعبين وهذه ناحية ايجابية جيدة, ولديه اهتمامات إدارية فهو يسهم معنا في عملية النظام داخل المعسكر والتزام اللاعبين بالبرنامج اليومي وهذا دليل اهتمام شامل, ويملك سيرة جيدة بحكم أنه عمل ثلاث سنوات مع ناشئي منتخب البرازيل وتأهل المنتخب الأولمبي البرازيلي لنهائيات بكين, وكل هذه الأمور أخذناها من خلال سيرته ولكن يبقى العمل من خلال الواقع الذي سيشاهده الجميع, نحن نرى أن المدرب يقدم جهداً جباراً ومتعاونا ويملك روحاً ممتازة في التعامل مع الأجهزة سواء الفنية أو الطبية أو الإدارية وكذلك اللاعبين وكل هذه الأمور مؤشرات جيدة تشعرنا بأن هناك منتخب جيد سيشرف الكرة السعودية وسيكون داعماً للمنتخبات بإذن الله.
* هل هناك لاعبون يعانون من ظروف خاصة وكيف يكون التعامل معها؟ـ كل إنسان يعاني من ظروف خاصة ولكن بالنسبة للاعبين في هذه المرحلة يأتي دورنا كإدارة وكيف نستطيع أن نجعل اللاعب بأن يكون قمة في التركيز والعطاء داخل المعسكر.. لكن الحمد لله هناك برامج داخل المعسكر واجتماعات ثنائية ومع كل اللاعبين وهناك استمارات يستلمها كل لاعب قبل التحاقه بالمعسكر ندرس من خلالها حالته ووضعه ومستواه التعليمي وأشياء كثيرة, ومن خلال ذلك نشعر بنقاط الضعف التي يعاني منها اللاعب فبالتالي نعمل على القرب من اللاعب أكثر من جميع الجوانب وحتى المعنوي, والحمد لله المجموعة المتواجدة حالياً لا تعاني من أي مشكلات تؤخر وتعطل من عطاءات اللاعب داخل المستطيل الأخضر.
* كلمة أخيرة..ـ
أحب أن أشكر جريدة (الرياضي) ودائماً ما أقول نحن وأنتم وكذلك جماهير المنتخب السعودي لا يتحمله شخصا بعينه نحن جميعنا أمام هذه المسؤولية كلٌ حسب مكانته ودوره.. ودائماً ما إذا كان هناك تعاوناً سيكون الناتج جيداً يخدم الكرة السعودية بإذن الله.
قراءات: 87 ||
الرياضي © 2008
زيارات هذه الصفحة: 47289 اليوم، جريدة الرياضي
ATKSA