مأساة خكري <===== ياهي عذاب

الـ،س،ـلآم .. عليـ،ك،ـم

.
.

تدور أحداث هذه القصه حول مأساة خكري

كان فرحآ فرحآ شديدا بقرب حلول العيد ,

حيث أنه عزّم هو وأثنين من أعز أصدقائه على مشاركة الناس

عيد الآضحى المبارك [ ولأول مره في تاريخه ]

،

استمعوا إلى مأساة هذا الخكري وهو يرويها لطبيبه النفسي في عيادة الطب النفسي :

بدأ الخكري سرد مأساته للطبيب وهو مستلقي على السرير

فيقول : اسمي ‘‘ هتان ‘‘ ...

عزمت أنا و ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘ على عمل مجازفه بطوليه تروى على مدى الأزمان

يحكي بها الصغار قبل الكبار ...!

قررنا أن نكون أكبر من كل أحلامنا [ كان أكبر أمنيه لهم أنهم يحطون عينهم بعين عربجي

لمدة ثلاث ثواني بس ] .... بدأ الخكري ينهار والطبيب يحاول تهدئته ,,

وبعد أن هدأ الخكري أكمل مأساته قائلآ: اتفقنا ‘‘ أنا ‘‘ و ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘ أننا نخربها

ونشتري خروف العيد ... كنا نتخيل كيف راح تكون نهاية هذا الخروف

‘‘ هاني ‘‘ يقول : راح أعطيه عين لحد مايطيح مغمى عليه بعدين

راح أرجمه بالحصى لحد مايموت ...!

و ‘‘ لؤي ‘‘ يقول : أنا راح آكل علك قدامه ألين مايموت من القهر ..!!

و أنا بصراحه قلت لهم : خلونا نجيب قصاب يذبحه ونفتك ترى الدعوه فيها دم وفتح بطن

وعلى فكره ترى ريحة الخروف ماهي زينه { يعني غاز الخردل مـوت }

وفعلآ قررنا إننا نجيب قصاب وفي يوم العيد دخلنا سوق الوحوش | الغنم | ... وجلسنا

ندور بالسياره [ لكزس ] ندور لنا خروف مواصفات معينه

[ صغير , لونه فوشي ، وعيونه خضر ] للأسف مالقينا إلا وحوش بقرون وتخوف ...

مــااااااااااااااااااااااااااااااااااامي.......... .............

فجأه !!!

وقف قدام الموتر واحد يخوف [ عربجي يبيع غنم ]شكله مجرم

وسفاح جلس يطالع فينا

أغمى على ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘ جاه إسهال وأنا بدت الدنيا تدور فيني

ولو أني ماقريت آية الكرسي كان ودعت الدنيا

وقف ‘‘ العربجي ‘‘ قدام الموتر وقال: شباب ترى التخصصي مو من هنا ..

مادري وشلون طلع الحتسي من فمي ورديت عليه قلت: احنا جايين ندور على خروف

صغير وحلو للعيد [ طبعآ الجمله هذي جلس أخونا ساعتين عشان يقولها للعربجي] ...

رد عليه ‘‘ العربجي ‘‘ وقال : طلبكم عندي نقز وجاب له هريفي صغير

كان لونه أسود نجدي ,,

قلت له : مانبيه هذا لونه أسود وبعدين عيونه سود

أحنا نبي واحد لونه فوشي وعيونه خضر

قال ‘‘العربجي ‘‘ : ولا يهمكم وجاب بخاخ وصبغه بلون فوشي

[ بعد ماتعذب العربجي وهو كل شوي جايب لون مايعرف اللون الفوشي ]

وبخ عيونه بلون أخضر بعدين جاء العربجي يبي يركب الخروف بالموتر !!!!!!!

قال الخكري : معصي أخليه يوسخ السياره بريحة الوحش هذا قلت له ركبه بـــtaxi

مانبيه معنا وبعدين قلنا للعربجي ماتعرف أحد يذبح لنا الخروف ,,

قال ‘‘ العربجي ‘‘ : لاتشيلوا هم أنا تخصصي قصب الخرفان

قلنا له : أجل اركب أنت والخروف مع الـtaxi وألحقونا ...,,,’’’

وصلنا للبيت ودخلنا على طول الملحق,,

‘‘ أنا ‘‘ و ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘خايفين من العربجي جلسنا نطل عليه من الدريشه

بدأ العربجي يسن السكاكين والسواطير ,

بدأ على ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘ حالة إنهيار عصبي من الخوف ,

ولما جاء يذبح الخروف طاح ‘‘ هاني ‘‘ مغمى عليه

ولما ذبح الخروف وبدا الدم يطلع منه طاح ‘‘ لؤي ‘‘مغمى عليه جاتني حاله هستيريه

وبديت أصارخ إلتفت علينا ‘‘ العربجي ‘‘ وجاء يركض علينا كنت أصرخ وأصـــــــرخ جلس

‘‘ العربجي ‘‘ يطالع منظرنا من الدريشه وماسك السكين ويديه كلها ملوثه بالدم ........

ومع نوبة الصراخ اللي اجتاحتني صحى ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘

ولما شافوا المجرم يطالع فيهم من الدريشه سقطوا صرعآ ,,

مــــــــــــاااااااااات ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘ !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالنسبه لي سقطت مغشيآ علي ولم أعلم بنفسي إلا و أنا هنا ,,,,, << يـ لييل الخكـآريه

بدأت تجتاح ‘‘ هتان ‘‘ نوبة بكاء وصراخ والطبيب يحاول تهدئة

لكن لم يستطع بعدها سقط ‘‘ هتان ‘‘ صريعآ مات ‘‘ هتان ‘‘ ودع الدنيا

ولم يأخذ منها شئ لكن كل من ‘‘ هتان ‘‘ وأصدقائه حققوا امنيتهم بان حطوا عينهم

بعين ‘‘ العربجي ‘‘ لمدة ثلاث ثواني ولكن ماهي النتيجه؟؟

مات ‘‘ هاني ‘‘ و ‘‘ لؤي ‘‘ على الفور

ولكن ‘‘ هتان ‘‘ تعذب قبل ما يموت لأنه اخذ خمس ثواني ينظر إلى ‘‘ العربجي‘‘ ...

وبعد هذه النهايه المأساويه لهذا الخكري يسدل الستار عن هذه القصه

قال مذيعنا في مصحة الطب النفسي أن الطبيب المعالج لهتان انتحر !!!!!

وكان قد كتب رساله يقول فيها:

({ تحرم علي العيشه في دنيا فيها مثل هالأشكال ..........})