يبدو ان الإتحاد
الإيطالي لكرة القدم بدأ في تدارك الوضع الخطير الذي يتعرض له بطل العالم حيث لم يلبث المنتخب برهه بعد خروجه من الأمم للأوروبيه إلى والتحركات تبدأ من أجل إنتشال الأزوري من المكانه التي تعرض لها حيث قرر الأتحاد
الإيطالي إعفاء المدرب الذي أطلق عليه لقب الفاشل وتكليف بطل العالم
" مارشيلو ليبي" وليس هذا وحسب بل هناك أيادي خفيه تعمل على إقناع الثنائي
"أليساندرو نيستا" والملك
"فرانشيسكو توتي" بالعوده عن قرار الإعتزال لأن المنتخب الآن في أمس الحاجه لهما ففي خط الدفاع الذي تتميز به
إيطاليا بأنها بلد أفضل دفاع في العالم حيث أنجبت مدافع من عالم آخر وهو العجوز
باولو مالديني قائد آي سي
ميلان وغيره الكثير ولكن في البطولة الأوروبيه الأخيرة اختفت معالم الدفاعات
الإيطاليه تماماً وأصبح من السهل جداً إختراقها ولعل من ساعد في ذلك هو المدرب الأحمق "دونادوني" حينما أشرك "
بانوتشي" بجوار "
كيليني" مدافع
يوفينتوس فكيف يتم إشراكهم وهم لم يلعبا بجوار بعضهما قط فهذا تصرف خاطئ بل أحمق من قبل المدرب ,,, وفي بطولة أوروبا الأخيرة التي كان خروج
إيطاليا بطلة العالم من أصعب المواقف التي مرت على مشجعيه حيث السبب الأول في ذلك خط الدفاع الذي أصبح مثل الشوارع فكيف للاعب يعد من أغبى لاعبي العالم وأحقرهم وهو فان نيستلروي الهولندي يسجل هدفاً في مرمى العملاق
بوفون كيف أستطاع أن يمتلك الجرأه ليواجه
بوفون رغم تسلله الواضح ولكن من سمح له بالدخول وتعدي المدافعين ,, وربمى من أبرز أسباب تهالك الدفاع
الإيطالي هو إصابة القائد "
كانافارو" مدافع
ريال مدريد الاسباني التي صعقت
الإيطاليين و أوجعت الدفاع وجعلته بلا هوية ولكن الآن بعد عودة الجنرال "
نيستا" التي أصبحت وشيكة خصوصاً أنه مدافع
ميلان حيث قدم موسم من أفضل مواسمة مع معلمه الأول "
مالديني" وتحقيقهم مع زملائهم لبطولتي أوروبا (
دوري أبطال أوروبا , والسوبر الإيطالي) وكذلك بطولة كأس العالم للأندية فستعود هيبة الدفاع بعد عودته , وفي خط الوسط الذي يعتمد كلياً على "
بيرلو" لوحده فأيذا تألق "
بيرلو" تألق الوسط وإذا غاب غاب الوسط كما حدث في مباراة اسبانيا ولكن بعد عودة الأب الروحي "
توتي" من المؤكد أنه سيحمل بعضاً من الحمل الثقيل الذي تكفل بحمله "
بيرلو" فبالتوفيق للمنتخب
الإيطالي في إستكمال رحلة الدفاع عن لقبه العالمي..